إذا أراد مُصنِّع عبوات مستحضرات التجميل التخلي عن نموذج البقاء الحالي منخفض التكلفة، فعليه التركيز على بناء فريق تصميم، وتطوير قدراته الخاصة في تصميم عبوات مستحضرات التجميل البلاستيكية، والتخلي عن نموذج التطوير القائم على التقليد. سيعزز هذا القدرة التنافسية لمنتجات مُصنِّعي عبوات مستحضرات التجميل. ورغم أن الاستثمار الكبير قد يتطلب استثمارات كبيرة على المدى القصير، إلا أنه مُجدٍ للغاية على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، ومن منظور خارجي، ينبغي على الجهات المعنية تقديم توجيهات فعّالة. على سبيل المثال، تنظيم مسابقات لتصميم عبوات مستحضرات التجميل البلاستيكية بهدف تهيئة بيئة مُناسبة لتطويرها. علاوة على ذلك، من الضروري تسريع بناء نظام تعليمي لمواهب تصميم عبوات الزجاجات البلاستيكية. علاوة على ذلك، ينبغي تعزيز الرقابة على الانتحال والتقليد في عبوات مستحضرات التجميل البلاستيكية، وحماية الإنجازات التصميمية لهذه العبوات على وجه السرعة.
في عملية تصميم وإنتاج الحاويات البلاستيكية، يجب مراعاة عدة جوانب، بما في ذلك تمدد النفخ، وأداء التمدد، وقوة التحمل الرأسية، وصلابة الحاوية، وسطح الدعم، وخيوط الغطاء، والشكل والسطح الخارجي، والصب، ودرجة الحرارة، والضغط. تُتخذ هذه الإجراءات لضمان الخصائص الميكانيكية، وقابلية التشكيل، وكفاءة هيكل القالب ومعالجته، بالإضافة إلى ظروف خدمة الحاويات البلاستيكية. تتم العملية التكنولوجية على النحو التالي: خلط المواد ← بثق اللولب ← تثبيت القالب ← نفخ القالب ← فتح القالب ← التبريد ← التشذيب ← الفحص.
لا يمكن تجاهل القيمة التي تُضفيها عبوات مستحضرات التجميل البلاستيكية. فتكلفة تغليفها منخفضة للغاية، مما يُقلل بشكل كبير من تكلفة التغليف ويحقق فوائد ملموسة للمستهلكين. علاوة على ذلك، تُلبي مرونة عبوات مستحضرات التجميل البلاستيكية متطلبات السوق المختلفة. وفي الوقت نفسه، تتميز عبوات مستحضرات التجميل البلاستيكية بخصائص مثل مقاومة الكسر، والتي يصعب استبدالها بمواد تغليف أخرى. والأهم من ذلك، أن عبوات مستحضرات التجميل البلاستيكية تتمتع بمعدل إعادة تدوير مرتفع. ومن بين هذه الخصائص، فإن معدل إعادة تدوير عبوات مستحضرات التجميل البلاستيكية المصنوعة من مادة PET مرتفع للغاية، متجاوزًا بكثير معدل إعادة تدوير مواد التغليف الأخرى مثل الزجاجات والعلب الورقية. في الواقع، يُعد إعادة تدوير الموارد وإعادة استخدامها مؤشرًا بالغ الأهمية لحماية البيئة.